مُمارسات بسيطة تجعلك تُقْبِلُ على التَّعَلُّمِ والقراءة
القــراءة أسلــوب حيــاة
القراءة ليست مُجرد مُمارسة يقوم بها البعض كمصدر للمتعة والترفيه، بل هي أسلوب حياة وطريقة لتطوير مهاراتك الداخلية التي تُـلْهِمُك الإبداع وتُـثْـري تجربتك في الحياة. وتعتبر عادة القراءة ميزة يمكن اكتسابها وتحسينها، لكنها تستغرق بعض الوقت لتصبح عادة يومية لا يمكن تركها.
كيف نُطَوِّرُ أسلوبَ القراءة وتحويلها إلى عادة إيجابية ؟
لتكون قادراً على تطوير عادة القراءة والاستمتاع بها كَـنشاط على أكمل وجه ، إبدأ بتطوير مهاراتك في القراءة بشكل جيد.
كــيف ؟ أن يكون هدفُك من القراءة هو تكوين فكرة رئيسية عن محتوى ما تقرأ. وأن يكون لك في القراءة هدفٌ راقٍ مثل اكتساب المعرفة أو التَّضلُّع في اللغة أو تطوير مهاراتك ومعارفك في ميدان ما كي لا تمل .
لا تستعجل! .. يجب ألا تسرع أبداً عند القراءة لتوهم نفسك أنك قرأت كُتباً كثيرة . إبحث في القراءة عن المتعة والتّعَلُّم. إختر كتابك بعناية و خذ وقتك في قراءته، وأثناء القراءة حاول تطوير مهاراتك بالسّرعة التي تناسبك. لا تُحْبط عزيمتك إذا قرأت ببطء ، خاصة في البداية. عند الاستمرار في القراءة ستفتح شهيتك للمزيد وسَيَكْسب عقلك تقنيات ومهارات ذاتية لتطوير مستواك في القراءة. ستصبح القراءة مع الوقت عادةً مُدمجةً ضمن عاداتك اليومية، لذلك اختر بيئةً تعليميةً مناسبةً باستعمال القراءة الذهنية الايجابية ووضع جدولٍ دراسيٍ واقعي واستغلال تقنيات التعلم وتشغيل الذاكرة.
ليس هناك أدنى شك في أننا نواجه العديد من المشاكل في حياتنا اليومية ، وهذه الأشياء تتنافس مع اهتماماتنا وأساسياتنا. وقد تلعب دوراً مُدَمِّـراً في تركيزنا أثناء جلسات التّعلم أو الدّراسة أو القراءة الحرّة.
إقرأ أيضاً: الكتاب خير جليس
في حقيقة الأمر لن تختفي هذه المشاكل تماماً من حياتنا بفعل القراءة كما هو الشأن بالنسبة للرّياضة، ولكن يمكن أن نتغلب عليها عبر تحسين عاداتنا في القراءة والمطالعة، مماسيساعدنا على الاستقواء على بعضٍ مِنَ المُنَغِّصـات والمُشوّشات.
بعد هذه المقدمة، أدعوكم لمعرفة العادات التي يجب أن نتحلى بها لتحسين مستوانا المعرفي والثقافي من خلال الاهتمام بالقراءة.
القراءة ليست مجرد مهارة مهنية تُلْزِمُكَ مُمارستها. إنما هي أبعد من ذلك، فهي فنّ يُلْهِمُكَ تقدير العمل الأدبي والإبداعي الذي يُـثري تجربةَ حياتك. ورغم أن التّعود على القراءة يأخذ منك الوقت والجُهد، إلا أنه مصدرٌ للمتعة والترفيه، وهو نافذة مفتوحة، تسافر من خلالها عبر الزمان والمكان، لِفَهْم عَوالمَ شتَّى .
« من مذكراتي المنسية »
فهرس:
- لماذا يعتبر التعوّد على القراءة أمراً غاية في الأهمية؟
- عادات تُحَـفِّـز المُتمدرسين لمُمارَسَة القراءة وتحسين تَعَليمهم!
- كيف تكتسب عادات تعليمية جيدة؟
- خلاصــة
مُمارسات بسيطة تجعلك تُقْبِلُ على التَّعَلُّمِ والقراءة iqrae
≡ لماذا يعتبر التّعود على القراءة أمراً غاية في الأهمية؟
∴ التعود على القراءة بشكل جيّد هو ما يحفزك على الاستمرارية
أهم ما يجب التركيز عليه في القراءة هو ممارستها بذكاء وليس بطول الوقت. تعتبر طريقة ممارسة القراءة عنصراً بالغ الأهمية في تطوير تقنيات التعلم وترسيخ عادة الدراسة الجيدة، بحيث ستصبح لدينا طاقة أكبر تُساعدنا على تحقيق أهدافنا بكفاءة وبسرعة.
∴ تطوير عاداتنا في القراءة بشكل جيِّد يوفر لنا وقتاً كافياً لممارسة أنشطةً أخرى
بمجرد أن نكتسب مهاراتنا في القراءة ونُـثْقِن فنّ ممارستها بالشكل المطلوب، فإننا سنعمل تلقائياً على تخفيض الساعات التي نقضيها في القراءة والتعلّم. هذا السّلوك سيوفر لنا المزيد من الوقت للتّـركيز على أشياء مهمة أخرى في حياتنا.
∴ كيف تؤثر ممارسة القراءة الفعّالة على احترام الذّات
تؤثر عادات القراءة الجيّدة إيجاباً على بناء شخصيتنا و ترسيخ ثقتنا في أنفسنا وتقديرنا لذواتنا. عندما نفقد احترامنا لذواتنا ، نفقد أيضاً الدّافع للتّعلم، إذن، فإن القراءة تساعدنا على تَعَلُّم حماية أهم عنصر لنجاحنا ألا وهو بناء الشخصية السّوية والثقة في النفس. كما تعمل هذه العادة أيضاً على التقليل والتخفيف من القلق والضغط الذي يصيب مُعظمنا في زحمة الحياة.
∴ القراءة هي الْأُسْلُـوب الـوَحِيد الذي يَجْعَلُكَ تَعيشُ أكْثَرَ مِنْ مَـرّة
∴ تحسين ممارسة القراءة والتعلم بشكل جيِّد تُنمي قدرتنا على مواجهة الصِّعاب
إن تنمية مهاراتنا في الدّراسة العملية والقراءة الذكية، ستحسن من قدرتنا على تطوير معارفنا . كما ستمكننا من الفهم الجيد للحياة والتغلب على مشاكلها ومصاعبها بسهولة ويسر، ناهيك عن خلق الاطمئنان والاثارة في حياتنا اليومية. على أساس هذه المزايا الرائعة سنكون مضطرين للبحث عن كيفية تحسين عاداتنا في القراءة وطرق ممارستها بشكل جيّد و مفيد.
إقرأ أيضاً: عندما هجرنا الكتاب
إذا كنت من مُحبِّـي الروايات الطويلة أو القصص القصيرة ، فمن المهم أن تكون لك مكتبة في بيتك تُـنَوِّعُ فيها مقروءاتك، لأن ذلك سيفجر فيك حماس القارئ الجيد ويجعلك قادراً على إثراء تجربة القراءة بشكل كبير . لا تستعجل عند القراءة من أجل المتعة والتَّعَلُّم. خُـذ وقتك ، وطوّر مهاراتك بالسّرعة التي تناسبك. لأن الغاية أن تتعود على القراءة.
« من مذكراتي المنسية »
مُمارسات بسيطة تجعلك تُقْبِلُ على التَّعَلُّمِ والقراءة
≡ عادات تُحَـفِّـز المُتمدرسين لمُمارَسَة القراءة وتحسين تَعْليمهم!
♦ المراجعة في كثير من الأحيان
بالنسبة للمتمدرسين، فمن المناسب وضع خطة دراسية لمراجعة دروسهم بانتظام. سيساعدهم ذلك على التّحسن في كل جلسة تعليمية إلى أقصى حد ، كما سيقلل من ضغط تَكَدُّس الدروس و المعلومات قبل إجراء الامتحان .
المراجعة إذن هي طريقة تسمح لأدمغتنا بتخزين المعارف والمعلومات الجديدة في ذاكرتنا على المدى الطويل أو نقشها للأبد.
♦ الفـهـم
إن فهم ما نقرأ هو السبيل الوحيد والأوحد لترسيخ المعلمومة في الذاكرة واستعمالها بالشكل الصحيح في الامتحانات والمباريات المهنية. يحاول بعض المتعلمين حفظ جميع المعلومات أثناء الدراسة دون محاولة فهمها حقاً. وهنا تتمثل مخاطر وصعوبة التعامل مع الأسئلة المطروحة في الاختبارات أو المقابلات المهنية حيث يكون تطبيق المعرفة ضرورياً.
ويشكو البعض من فشلهم في اختبارٍ أعدّوا أنفسهم واستعدوا له لأوقات طويلة، لكنهم للأسف لم يعلموا أنهم لم يفهموا ما درسوه.
إذا درسنا لنفهم ، سنكون في مزاج جيّد للإجابة على الأسئلة المختلفة التي سيتم طرحها علينا. ومن ثَمَّ يصبح من السّهل شرح المفاهيم التي تبدو حقاً صعبة للذين يقرأون ويدرسون بشكل سطحي خالي من التّمعن والتّعمق في البحث.
♦ التـزود بالمعارف من مصادر مختلفة
للفهم أكثر والاستعاب بشكل أحسن وأساسي، يجب التحرر من الاعتماد فقط على كتب المقررات الدراسية المبرمجة لمستواك الدراسي في حين بإمكانك استخدام دعامات مختلفة لتسهيل تَعَلُّمِكَ وتوسيع إدراكك.
مُمارسات بسيطة تجعلك تُقْبِلُ على التَّعَلُّمِ والقراءة
مما لا شك فيه أن كتب المقررات الدراسة تسمح لنا بفهمٍ كاملٍ للموضوع الذي ندرسه و تساعدنا على الاستعداد لأي اختبار أو امتحان رئيسي. لكن المثير للاهتمام في الوقت الرّاهن هو أنه أصبح بإمكانك التعلم والدراسة مباشرة من اليوتوب أو من مواقع التعليم الأخرى التي تعتبر مكملات ذات صلة إلى جانب الكتب الالكترونية ومقالات الويب المنشورة عبر الانترنت .
♦ خذ فترات استراحة
الاستراحات حاسمة بين جلسات الدراسة لدينا. فهي تساعدنا على تخزين المعلومات وحفظها في ذاكرتنا على المدى الطويل.
يمكن لمراحل التَّعَلُّم الطويلة أن تُـتْعِبَنا وتضعنا تحت الضّغط. ولا يمكننا أن نتعلم بشكل فعّال عندما نكون تحت الضغط. لأن ذلك من شأنه أن يُسَبِّب الحمل الزائد للدماغ فيحدث لدينا إرهاقاً وعياءً. من أجل ذلك وجب أخذ فترات الراحة التي ستعطي أدمغتنا الوقت الكافي للاستراحة والاسترخاء قبل استقبال المعلومات الجديدة.
يمكننا على سبيل المثال أن نأخذ استراحة لمدة 10 إلى 15 دقيقة ، بعد الدراسة لمدة ثلاثين دقيقة إلى ساعة. خلال هذا الفاصل ، يمكنك مشاهدة فيديو مثير أو المشي أو لعبة قصيرة من ألعاب الفيديو للاسترخاء.
الاستراحات مهمة في عملية التعلم
♦ ثقافة تعليم الآخرين
العديد من الدراسات أقرت أننا نتعلم بشكل أفضل عندما ننفق مما درسناه وتعلمناه. و من الواضح أننا لا نستطيع تعليم ما لا نعرفه.
إن تعليم الآخرين يجعلنا نتعلم ، لأنه ليس لدينا خيار سوى التعبير عن المعلومات التي استوعبناها بأسلوبنا الخاص. فحين نقوم بتدريس الآخر ، فإننا نعزز المعلومات المكتسبة ونرسخها في ذاكرتنا من خلال تكرار ما اكتسبناه وعلمناه للآخرين.
في بعض الأحيان ، سيسأل الطلاب أسئلة تحتاج إلى تحليل، وقبل تقديم الإجابات. ستكون لنا فرصة لمراجعة ما تعلمناه ، وهذا في حد ذاته إنجازاً .
♦ قم بتقييم نفسك
التقييم ضروري لتحديد ما إذا كـنا نفهم ما ندرسه. سيتيح لنا هذا التقييم معرفة الجانب الذي نحتاج إلى التركيز عليه.
في معظم الأحيان ، نعتقد أننا نعرف موضوعـاً ، ولكن عندما نضع أنفسنا في ميزان التقييم نكتشف أننا ما زلنا لم نحط بجميع جوانبه، فتتجدد الرغبة لدينا للمزيد من البحث والتعمق.
يسمح لنا التقييم الذاتي باكتساب معرفة مُعَمَّقة بالموضوع. و يساعدنا على إدارة وقتنا أثناء الدراسة.
♦ ربط المعرفة السابقة بما نتعلمه
يمكننا ربط ما نتعلمه في دراستنا بالمفاهيم التي تعلمناها سابقاً وهذا يساعدنا على تـذكر الأشياء بدقة.ويساعدنا أيضاً على تعلم المحتوى الجديد بشكل أسرع، هناك العديد من الطرق المساعدة الأخرى لحفظ المفاهيم والمعلومات المهمة لدراستنا. على رأسها الدراسة الذكية التي يمكن أن نصمم لها أمثلة خاصة، على سبيل المثال، في لغة HTML عند إضافة رابط نستعمل العلامة href . هذه العلامة تقرأ « أش ، إع ، أُ ، إف » وأنا أختصرها ب « هْرِفْ » ليسهل نقشها في الذاكرة ، وهناك الكثير والكثير مثل الحروف التي تقرأ في آخر الكلمات في الفرنسية « FRCL » ليسهل تخزينها في الذاكرة نعطيها رمز شفوي « فْرْكْلْ ».
دائماً هناك حلول مساعدة بسيطة للحفاظ على المعلومات، إنها المفكرة الالكترونية أو الورقية .. لا تستهن بها!
دائماً يمكنك زيارة الموسوعة الحرة ويكيبيديا للبحث عن أي شيئ أنت في حاجة لمعرفته.
∴ تعلم اللغة العربية من موقع ويب للجزيرة.
♦ إعتـن بنفسك!
معظم الطلاب يهملون أنفسهم، خصوصاً في السنوات الاستشهادية، فتجدهم لا ينامون إلا قليلاً، وعاداتهم الغذائية تصبح مضطربة، وتعتمد في الغالب على الوجبات السريعة التي تؤثر في توازنهم الصحي وقدرتهم على الاندماج ومسايرة الدراسة بالشّكل السليم.
إقرأ أيضاً: أقْوَالٌ فـِي الْعِلْمِ والتَّعَلُُّم
دون شعور منهم، يهمل المتعلمون التمارين الرياضية و التغذية الجيدة والنوم الجيد فينتج لديهم صعوبة التقاط المعلومات بسرعة.والحفاظ عليها.المتمدرس يحتاج إلى شرب ثمانية أكواب من الماء على الأقل يومياً ، والنوم ثماني ساعات ، وتناول نظام غذائي متوازن كل يوم.
النوم الجيد والتغذية أمران أساسيان للتعلم الجيد.
≡ كيف تكتسب عادات تعليمية جيدة؟
هذا السؤال يكفي لأن نعرف أن العادات ليست ملتصقة بأشخاص دون آخرين، بل هي مكتسبة ، ومن حق كل شخص أن يحصل عليها . دعنا نرى النصائح الفعالة في الخظوات الموالية :
♦ رسم خريطة طريق محكمة وقابلة للتحقيق
لا يمكن أن تنجح في أي عمل، مالم ترسم خطة عمل مبرمجة لتحقيقه، لذلك من الملائم إنشاء تقويم تعليمي ممنهج. يُمَكِّنُك من تنظيم أنشطة التعلم والوقت المخصص له. على سبيل المثال، نبدأ باختيار لنوع الدراسة التي تريد ، هل ستحقق رغبتك وتستجيب لطموحك؟ طبعاً لكل واحد منا ميولاته و رغباته والحقل الذي يكن أن يبدع فيه. الطموح كبير والأحلام تخترق الآفاق. وهذا يستوجب القدرة على تجسيده على أرض الواقع بوضع خطة عمل مبنية على أسس وقواعد جادة وفعالة.
تخصيص الوقت غاية في الأهمية، وتحديد الهدف من المتطلبات الضرورية ، ويجب أن يكون واضحاً لتعميق الرغبة في الوصول إليه. كل هذه الأدوات ستساعدنا حتماً على تحسين رغبتنا في التّعلم بشكل أفضل.
♦ تحديد الأولويات
العديد من المواضيع تلفت انتباهنا وتشتت أفكارنا. لذلك من الأنسب و المهم ترتيبها حسب أهميتها. على وجه الخصوص ، و بشكل عام ينبغي تنفيذها من الأبسط إلى الأكثر تعقيداً.
♦ خصص وقتـاً كبيراً
كل الطرق التي ذكرناها أنفاً تبقى قليلة الفعالية من حيث التحصيل والاحتفاظ بالمعلومات في ذاكرتنا للأبد، إذا لم نخصص وقتاً كثيراً للبحث والدراسة وذلك لاستعاب المعرفة بشكل فعال وتحقيق أهدافنا التعليمية.
♦ اختيار المكان المناسب للدراسة.
وتبقى هذه النقطة مهمة أيضاً، على المتمدرس أن يحدد المكان المناسب الذي يتيح له ترتيب كتبه، مستنداته ودفاتره وكذا جهاز حاسوبه بدون مضايقات، وعلى المكان أن يكون مضاءً بشكل جيد ومريح وخالي من المنغصات والتشويش.
⇐ وجود مكتب ومكتبة في بيت الطالب والباحث والمتمدرس غاية في الأهمية ⇒
الخـلاصـة:
كان الهدف من هذه المقالة هو تسليط الضوء على العلاقة بين القارئ والكتاب التي أصبحت خافته إلى درجة الطلاق، والتعود على الدراسة المذكورة سيساعدنا على أن نكون أكثر إنتاجية أثناء الدراسة والتّعلّم. رسم خطة عمل والالتزام بالوقت، سيجعلنا نستوعب فكرة التعود على الدراسة و سيكون من الأسهل علينا تحسين قدرتنا على التعلم بشكل ملحوظ.
في أمان الله
أرى أن هذه المواضيع قد تهمك: |
إذا أعجبك هذا المحتوى، فلا تَقْرَأْ وتَرْحَل … تَـعْلِيقَـاتُكَ تَـشْجِيعٌ لَـنَـا لِنَسْتَمِرَّ فِــي الْبَحْثِ وَالْعَطَـاء. وإِذَا كنت تعتقد أنه قد يكون مفيداً لأشخاص آخرين، فشَارِكْهَ على الشبكات الاجتماعية.