حين تغلق كل الأبواب، هناك الباب الأخير
قصة في دقيقة
حين تغلق كل الأبواب، هناك الباب الأخير
مخاض غزالة في مربع الموت
قصة اليوم تحكي عن غزالة حامل عندما اقتربت ولادتها ذهبت لمكان بعيد في أطراف الغابة قرب نهر يجري – فجأة وهي تلد ‘ بدأت السماء ترعد وتبرق مما تسبب بحريق كبير في الغابة ..
نطرت الغزالة عن شمالها فرأت صياداً يحاول اصطيادها بالسهم ..
ونظرت عن يمينها فإذا بأسد جائع يقترب منها ليفترسها ،
أمران أحلاهما مر
إحتارت الغزالة إما أن تموت فريسة للأسد وإما تموت طريدة للصياد وإما تحترق بالنيران التي تلتهم أشجار الغابة وإما ان ترمي بنفسها في النهر فتموت غرقاً ! كل الظروف نتذر بالموت المحقق.
المخاطر في كل الإتجاهات وليس لها مفر أو خلاص
نظرت الغزالة إلى السماء وقررت أن تفعل ما تقدر عليه : ركزت في ولادتها. وهو الأمر الذي يجب أن تقوم به على رأس الأولويات ، وهو ما تستطيع فعله أمام هذه الأخطار التي تحيط بها.
فما الذي حصل يا ترى ؟
هنا تحركت قوى خفية ، قوة اللطف والرحمة ، قوة المشيئة الإلهية . وقدرة الله العلية .
في اللحظة التي سدد فيها الصياد سهمه ، أعماه البرق. فانطلق السهم الذي كان موجها إلى الغزالة وأصاب الأسد الجائع فمات في حينه . فر الصياد من لهيب النيران
و نزلت الأمطار بغزارة فأطفأت حريق الغابة .
الفرج المفاجئ
بقيت الغزالة في مكانها لم تتحرك ، ولدت بسلام واختفت كل معالم الخطر من حولها.
لماذا هذه القصة؟
في حياتك قد تمر بك لحظات تشعر أنك محاصر من كل الإتجاهات ، وتضيق بك الدنيا حتى تعتقد بداخلك أنها القاضية. إذا كنت في هذا الموقف
فركز في ما تستطيع فعله واترك الباقي على المدبر الحكيم ، ولا تقل يا رب عندي هم كبير ! ولكن قل دائماً وبيقين: يا هم عندي رب كبير.
حين تغلق كل الأبواب، هناك الباب الأخير
روابط قد تهمك:
إذا أعجبك هذا المحتوى، فلا تَقْرَأْ وتَرْحَل .. تَـعْلِيقَـاتُكَ تَـشْجِيعٌ لَـنَـا لِنَسْتَمِرَّ فِــي الْبَحْثِ وَالْعَطَـاء. وإِذَا كنت تعتقد أنه قد يكون مفيداً لأشخاص آخرين، فشَارِكْهَ على الشبكات الاجتماعية.