الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم
قصة الحمار والنمر و الأسد والقبعة التي لا يرتديها الحمار.
الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم
القصــة:
ذهب الحمار منفعلاً إلى الأسـد و سألـه: – ألستَ أنت كبير الغابة؟
فأجاب الأسد: – بلى ماذا حدث ؟ ولماذا أنت متوثـر؟
فقال الحمار : – أشتكي إليك إعتداء النمر عليّ ! يضربني على وجهي كلما رآني و يسألني لماذا لا أرتدي القبعة؟
لماذا يضربني ثم أي قبعة تلك التى يتحتم علي أن أرتديها؟
فأجاب الأسد : – أترك الأمــر لي، وسوف أعالجه بمعرفتي…
← ∴ نوادر وعبر ∴
وعندما التقى الأسد بالنّمر وسأله عن موضوع الحمار وارتداء القبعة !
فأجاب النمر: – مجرد سبب لكي أضربه، وليس لي من عذر آخر ..
فقال الأسد : ابحث عن سبب وجيه مثلاً أطلب منه إحضار تفاحة، فإذا أحضرها صفراء إصفعه وقل له لماذا لم تأت بها حمراء؟ وإذا أحضرها حمراء إصفعه و قل له لماذا لم تـأتي بها صفـراء؟ …
فأجابـه النمر : هذه فكرة عبقرية.
وفى اليوم التالي طلب النمر من الحمار إحضار تفاحة فنظر إليه الحمار و سأله : أتريدها حمراء أم صفراء؟
عندئذ تعجب النّمـرو تمتم وقال بتلعثم : حمراء أم صفراء؟
ثم ضرب الحمار وقاله : لماذا لا ترتدي القبعة !؟
الظّالِمُ لا يَحْتَاجُ سَبَباً كَيْ يَظْلِم .
وللمزيد من القصص ذات الحكم والعبر، أدخل قسم القصص من هنا
أرى أن هذه المواضيع قد تهمك: |
إذا أعجبك هذا المحتوى، فلا تَقْرَأْ وتَرْحَل … تَـعْلِيقَـاتُكَ تَـشْجِيعٌ لَـنَـا لِنَسْتَمِرَّ فِــي الْبَحْثِ وَالْعَطَـاء. وإِذَا كنت تعتقد أنه قد يكون مفيداً لأشخاص آخرين، فشَارِكْهَ على الشبكات الاجتماعية.